هليبرس المنصة الرائدة في الشرق الأوسط

 الفيفا هي الهيئة المنظمة للعبة كرة القدم في العالم، تأسست في 21 مايو من العام 1904 في باريس، ويقع مقرها بمدينة زيورخ في سويسرا.

لماذا سمي الفيفا بهذا الاسم؟

ترمز حروف الفيفا FIFA إلى Football International Federation Association وتعنى اتحاد رابطة كرة القدم الدولية.

من هو صاحب الفيفا؟

يرأس الفيفا حالياً السويسري جياني إنفانتينو، الذي انتخب في عام 2016.

مهام الفيفا

تشمل مهام الفيفا ما يلي:

تنظيم وإدارة مسابقات كرة القدم الدولية، بما في ذلك كأس العالم، وكأس العالم للسيدات، وكأس العالم للأندية، وكأس القارات.

وضع ونشر قوانين كرة القدم.

تطوير كرة القدم في جميع أنحاء العالم.

حماية مصالح كرة القدم والاتحادات الوطنية.

الاتحادات الوطنية

تنقسم الفيفا إلى 211 اتحاداً وطنياً، يمثل كل منها دولة أو إقليماً. ويتمتع كل اتحاد وطني بحق التصويت في اجتماعات الفيفا.

الأحداث الكبرى

تنظم الفيفا العديد من الأحداث الكبرى لكرة القدم، بما في ذلك:

كأس العالم: البطولة الدولية الأكثر شهرة وشعبية في العالم، تقام كل أربع سنوات.

كأس العالم للسيدات: البطولة الدولية للسيدات، تقام كل أربع سنوات.

كأس العالم للأندية: البطولة الدولية للأندية، تقام كل عام.

كأس القارات: البطولة الدولية للمنتخبات، تقام كل أربع سنوات

تتتت

الميزانيه

.بلغت ميزانية الفيفا للفترة المالية 2022-2023 حوالي 7.5 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 1.2 مليار دولار عن الفترة المالية السابقة. وجاء هذا الارتفاع نتيجة لزيادة إيرادات الفيفا من بيع البث التلفزيوني والتسويق والترخيص.

وفيما يلي توزيع إيرادات الفيفا للفترة المالية 2022-2023:

مبيعات حقوق البث التلفزيوني: 2.8 مليار دولار

مبيعات حقوق التسويق والترخيص: 3.7 مليار دولار

حقوق الضيافة: 1.1 مليار دولار

مبيعات التذاكر: 500 مليون دولار

وفيما يلي توزيع نفقات الفيفا للفترة المالية 2022-2023:

مسابقات: 2.4 مليار دولار

تطوير كرة القدم: 1.7 مليار دولار

الأنشطة الإدارية: 2.4 مليار دولار

وعلى الرغم من أن الفيفا هي مؤسسة غير ربحية، إلا أنها تتمتع بأرقام معاملات ضخمة. وبلغت إيرادات الفيفا للفترة المالية 2022-2023 رقماً قياسياً جديداً قدره 7.568 مليار دولار أمريكي. يوفّر هذا الإنجاز المالي الكبير لكرة القدم العالمية أساساً مالياً قوياً تزدهر منه.

وتستخدم الفيفا إيراداتها لتطوير كرة القدم في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دعم الاتحادات الوطنية، وتنظيم مسابقات كرة القدم الدولية، وتمويل برامج تطوير كرة القدم.

الفساد

واجهت الفيفا اتهامات بالفساد في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى استقالة رئيسها السابق جوزيف بلاتر في عام 2015. وقد تمت محاكمة العديد من المسؤولين السابقين في الفيفا بتهمة الفساد.

المستقبل

تواجه الفيفا تحديات عديدة في المستقبل، بما في ذلك جائحة كوفيد-19، وزيادة المنافسة من الاتحادات القارية، والتطورات التكنولوجية.