data-cfasync='false' -->
الصفحة الرئيسية

الزواج

 هنا بعض التعاريف للزواج:

 

لغة: الزواج هو اقتران أحد الشيئين بالآخر، وازدواجهما. أي صار كل منهما زوجًا للآخر بعد أن كان كل واحدًا منهما فردًا.


اصطلاحا: الزواج هو عقد بين الرجل والمرأة يبيح لهما الاستمتاع ببعضهما البعض، شريطة أن تكون المرأة غير محرمة للرجل. 


قانونيا: الزواج هو ارتباط قانوني واجتماعي بين رجل وامرأة ينظمه القانون والأعراف والتقاليد والدين.


دينيا: الزواج في الإسلام هو عقد شرعي بين رجل وامرأة يبنى على الحب والرحمة والتعاون بين الزوجين.


اجتماعيا: الزواج هو العلاقة المقبولة اجتماعيا بين شخصين يعيشان معا لبناء أسرة.

هناك عدة أحكام للزواج في الإسلام:


1) يعتبر الزواج سنة وشرعة من شرائع الله، وهو وسيلة لحفظ الفطرة ومنع الفساد. 


2) يختلف حكم الزواج باختلاف حال الشخص، فقد يكون:



- واجبا: على من خاف الوقوع في الفواحش.


- مستحبا: على من يخشى الوقوع في المعاصي.


- حراما: على من لا يستطيع تحمل مسؤوليته.


- مكروها: على من يخشى العجز عن حقوق الزوجة.  


- مباحا: على من لا يتوق للزواج ولا يخشى الوقوع في الزنا.


3) يشترط لصحة العقد توافر عدة شروط منها: رضا الزوجين، وقدرة الزوج على تحمل مسؤولية الزواج.

ويمكنك مشاهدة الفيديوا لتعرف اكثر 



4) تحقيق العدل بين الزوجين والتراحم والمودة من أهم أركان الزواج الناجح في الإسلام.


هناك العديد من العوامل التي تحدد أفضل سن للزواج، بما في ذلك:


• النضج العقلي والنفسي: يعتبر النضج العقلي والنفسي عاملا هاما في تحديد أفضل سن للزواج. يجب أن يكون الشخصان المرتبطان مستعدين عقليا ونفسيا لتحمل مسؤوليات الزواج والحياة المشتركة.


• النضج الجنسي: يجب أن يكون الشخصان قد بلغا النضج الجنسي الكامل ليتمكنا من اتخاذ قرار الزواج بشكل صحيح.


• الظروف المادية: مثل الاستقرار المهني والقدرة على تحمل التكاليف المادية للزواج وتكوين الأسرة.


• الخصوبة: خاصة بالنسبة للمرأة، حيث تكون فترة الخصوبة بين سن 16 إلى 25 عامًا هي الأفضل.


• التقاليد والثقافة: حيث تختلف أفضل سن للزواج باختلاف الثقافات والتقاليد.


• الشريعة الإسلامية: لم تضع عمرًا محددًا للزواج، وإنما حددته ببلوغ الرشد والنضج.


في الخلاصة، فإن أفضل سن للزواج يختلف من شخص لآخر، ولكن عموما يتراوح بين سن 25 إلى 30 عامًا للرجال وبين سن 20 إلى 25 عامًا للنساء.


الزواج في الإسلام له أهمية بالغة، ويمكن تلخيص أهميته فيما يلي:


١- حفظ النسل: حيث يضمن الزواج استمرار البشرية وحفظ النسل البشري.


٢- تحقيق الرحمة والمودة: فالزوجان يتعاونان ويتعاطفان ويتراحمان فيما بينهما. 


٣- تحقيق السكينة والطمأنينة: حيث يجد كل من الزوجين في الآخر الرفيق والصاحب.


٤- تحقيق العفة: حيث يحفظ الزواج الفرد من الوقوع في المحرمات.


٥- تكامل المجتمع: إذ يضمن الزواج بناء الأسرة التي تعد أساس المجتمع.


أما حكم المهر فهو واجب على الزوج، وللمرأة الحق فيه، ويجب أن يكون مبلغًا عادلاً لا يتعسف فيه.


وأما أنواع الزواج فهناك:


١- الزواج المباشر: وهو الزواج العرفي بين رجل وامرأة.


٢- الزواج بالوكالة: ويكون ذلك عندما يعجز أحد الزوجين عن الحضور فيتم الزواج بواسطة وكيل.


٣- الزواج المؤقت: وهو زواج المتعة، ويكون لمدة محددة.


٤- زواج المتبنى: وهو أن يتزوج الرجل امرأة أراد تبني طفلها.

هناك العديد من الجمعيات الخيرية التي تقدم الدعم للمتزوجين حديثًا، ومنها:


• جمعية تيسير الزواج ودعم الأسرة: وهي جمعية خيرية تهتم بتقديم الدعم للأسر الجديدة والمتزوجين حديثًا، وتقدم العديد من البرامج التدريبية والتوجيهية للأزواج.


• جمعية دعم الأسرة والأمومة: وتقدم الدعم النفسي والاجتماعي والتثقيفي للأسر الجديدة، وتقوم بزيارات منزلية وتقديم هدايا ومستلزمات للأسر.


• جمعية تكافل الأسرة: تهتم بتقديم الدعم المعنوي والمادي والتدريبي للأسر الجديدة، وتقوم بزيارات منزلية وتوزيع هدايا ومستلزمات.


• جمعية الأسرة السعيدة: تقدم العديد من البرامج والدورات التدريبية للأزواج الجدد لتعزيز العلاقة الزوجية والأسرية، بالإضافة لتقديم الدعم المادي والمعنوي.




الاسمبريد إلكترونيرسالة