• يعرف العمل التطوعي (بالإنجليزية: Volunteering) بأنه الأنشطة التي يقوم بها الأفراد دون مقابل مادي، بهدف تقديم المساعدة لجهات معينة أو أفراد، ودون وجود علاقة مباشرة بين الأفراد المتطوعين والجهة التي يقومون بتقديم الخدمة لها.
• العمل التطوعي هو أي عمل أو سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه وبرغبة منه، ولا يريد منه أي مردود مادي. ويقوم على اعتبارات أخلاقية أو إنسانية أو دينية.
• يُعرف العمل التطوعي بكونه الجهد الذي يبذله الإنسان في خدمة مجتمعه دون مقابل مادي، ويكون بدافع أخلاقي داخلي منه للمساهمة في تحمل مسؤولية المجتمع.
• العمل التطوعي هو تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمع، ويكون طواعية دون إجبار
يعتبر العمل التطوعي من الأعمال الرائعة التي يتم إنجازها دون توقع أي مقابل مالي. يمكننا القول أن الأجر لهذا العمل يرجع إلى شعور السعادة والإنجاز الذي يشعر به من يقوم بهذا العم
انواع التطوع؟
وهناك العديد من الأعمال التطوعية التي يمكن للأفراد القيام بها، مثل التطوع في العمل الخيري والتطوع في المستشفيات والتطوع في المنظيمات الإنسانية. ولهذا العمل أهمية كبيرة في تحسين جودة الحياة في المجتمع.
العمل التطوعي في التنميه!
يعتبر العمل التطوعي أحد العوامل المهمة في تنمية المجتمعات، ولهذا فإن مجال العمل التطوعي يشهد تزايداً ملحوظاً في الأونة الأخيرة. وبغض النظر عن العمر أو التحصيل الدراسي أو الخلفية الاجتماعية، يمكن لأي شخص المساعدة في خدمة المجتمع باستخدام مهاراته وخبراته الشخصية
من الجوانب المهمة للعمل التطوعي هي المساعدة في تحسين الظروف المعيشية للأفراد والمجتمعات الضعيفة. ومن خلال تقديم برامج تطوعية مدروسة وفعالة، يمكن للعمل التطوعي أن يساعد الناس في تنمية مهاراتهم والحصول على وظائف أفضل وتحسين مستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
مزايا العمل التطوعي
أهمية العمل التطوعي في بناء الفرد المجتمع
العمل التطوعي هام للغاية للفرد والمجتمع على حد سواء. فعلى المستوى الشخصي، يساعد العمل التطوعي على تعزيز الثقة بالنفس واحترام الذات. كما يمنح المتطوع شعورا بالفخر والانتماء. ويساعد على تقليل المشاعر السلبية مثل القلق والاكتئاب.
وقد أظهرت الدراسات أن العمل التطوعي يزيد من شعور الفرد بالسعادة لأنه يوفر له فرصة لمساعدة الآخرين. كما أنه يساعد كبار السن على تحسين صحتهم النفسية والجسدية.
أما على مستوى المجتمع، فإن العمل التطوعي يعزز روح التكافل والتضامن الاجتماعي، ويساعد على تقديم الخدمات للمحتاجين. كما أنه يسهم في تطوير المجتمع وتقدمه.
ويعتبر العمل التطوعي بمثابة استثمار اجتماعي يعود بالنفع على الجميع. فهو يساعد على تنمية قيم التسامح والتعاون وحب الخير لدى أفراد المجتمع.
ومن أهم الآثار الإيجابية للعمل التطوعي على المجتمع: تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين، وتطوير الخدمات الاجتماعية والصحية، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة لدى الأفراد
وبالتالي يمكن القول إن العمل التطوعي يمثل أداة قوية لتحقيق التنمية المجتمعية والبشرية، لذلك يجب تشجيعه ودعمه من قبل المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية
فالعمل التطوعي يساهم في بناء مجتمعات أكثر إنسانية وتضامنا، ويعزز القيم الإيجابية لدى أفرادها، لذا يجب الترويج لثقافة العمل التطوعي وتوعية الناس بأهميته وفوائده.
في النهاية، يمكن القول أن العمل التطوعي يمثل إضافة واضحة للمجتمعات، حيث يساعد في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية وتحسين جودة الحياة. ويمكن لأي شخص الانضمام إلى فريق العمل التطوعي لتحقيق هذه الغاية النبيلة. .